الطعم السام
مستحضرات خاصة مجهزة لجذب وقتل و مكافحة بعض أنواع الحشرات والقوارض بالقرب من أو في البيئة الطبيعية ويستعمل الطعام في صورة صلبة أو سائلة. في هذه الطريقة يكون استعمال المبيد مخلوطاً مع الطعام المفضل الذى يجذب الحشرة مثل النخالة أو جريش الذرة أو الأرز عند مكافحة الجراد والنطاط والديدان القارضة أو المحاليل السكرية عند مكافحة الذباب. تستخدم الطعوم السامة لمكافحة الحشرات التي قد لا تصلح معها الرش أو التعفير.يتكون الطعم السام من:
1- القاعدة أو الأساس: من أهمها الردة بمفردها أو مخلوطة مع نشارة الخشب أو جريش الذرة أو كسب بذرة القطن.
2- السم (المبيد): ويستعمل لهذا الغرض السموم غير العضوية مثل فوسفيد الزنك في مكافحة القوارض أو سموم عضوية مثل الدايميثويت في مكافحة ذبابة الفاكهة.
3- المادة الحاملة: الماء هو المادة الحاملة في الطعوم السائلة والرطبة أما في حالة الطعام الصلبة تستعمل القاعدة أو الأساس كمادة حاملة.
4- المادة الجاذبة: قد تضاف إلى الطعم السام مادة تعمل على جذب الآفة ويستعمل المولاس في تحضير الطعم كما تستخدم المواد المتخمرة في تحضير طعم ذباب الفاكهة.
طريقة عمل الطعم السام لمكافحة الدودة القارضة فى الخضر، وهي كالتالي:
1- خلط 15 كيلو ردة ناعمة مع نصف كيلو عسل أسود و5 لتر ماء.2- يقلب الخليط جيدا في الصباح، ويترك للمساء حتى يتخمر، وذلك يوم الري.
3- يخلط المبيد مع الخليط جيدا في غروب الشمس، ويتم نثره في نفس اليوم أثناء الغروب.
العوامل الواجب مراعاتها عند استعمال الطعوم السامة
1- طريقة التوزيع للطعم السام: يتم غالباً نثراً باليد مع مراعاة بأن يكون النثر منتظماً وفي طبقة رقيقة قدر الإمكان مع تجنب وجود كتل ظاهرة حتى لا تجذب الطيور.2- التوقيت المناسب لتوزيع الطعم: يراعى دائماً أن يتم توزيع الطعم قبل وقت نشاط الآفة مثل:
1-2: في حالة المكافحة للجراد والنطاط ينثر الطعم في الصباح الباكر (قبل شروق الشمس) لأن الحشرات تتغذى بشراهة في هذا الوقت.
2-2: في حالة المكافحة للحفار باستخدام الطعم السام المكون من المبيد والطعم قبل الغروب (بشرط ان تروى نهاراً لإجبار الحفار على الخروج من النفق).
3-2: في حالة المكافحة للديدان القارضة ينثر الطعم عند الغروب لأن اليرقات تتغذى ليلاً.
التدخين
تعتبر المادة الفعالة من المبيد على صورة جزيئات غازية (على درجة الحرارة العادية والضغط الجوي العادي) وهذا يؤهلها للحركة والانتشار وتخلل المواد المراد تدخينها حتى تصل إلى الآفة وتقتلها كما يؤهلها للانتشار خارج المواد المعاملة بعد انتهاء العملية وتسمى طريقة استعمال المدخنات بعملية الدخان او التدخين وتعتبر من أهم الطرق المستعملة في مكافحة الآفات التي يصعب الوصول إليها بالطرق الأخرى وهى الآفات التي تختبئ داخل الحبوب أو المواد الغذائية المخزونة أو داخل التربة أو المحمية تحت قشور شمعية (الحشرات القشرية)
طرق تجهيز وتداول مواد التدخين
1- مواد سائلة مثل كبريتور الكربون ويجرى تداوله على حالة سائلة.
2- مواد غازية مثل إيكوفيوم (الفوسفين) ويجرى توزيع الغاز عند الاستعمال برفع الضغط عن الغاز المسال.
3- مواد صلبة يجرى تداولها على صورة مساحيق أو أقراص وذلك في الحالات التي يتم فيها تفاعل المادة الصلبة مع الرطوبة الجوية فينفرد الغاز السام مثل الفوسفين (يباع على صورة فوسفيد المونيوم أو مغنسيوم).
طرق استعمال مواد التدخين
التدخين تحت الضغط الجوي العادي:
1- تدخين المنازل والمطاحن الخالية
2- تدخين الحبوب والمواد الغذائية
3- تدخين الأشجار: تتم تحت خيام خاصة غير منفذة للغاز وتسمى أحياناً طريقة القدور وتفيد في مكافحة الحشرات القشرية
4- تدخين التربة وفيها تستخدم المدخنات على صورة سائلة بطريقة موضعية أو بالحقن في التربة أو كغازات تحت أغطية.
يجرى عادة في الحجر الزراعي الجمركي في الحالات التي تتطلب السرعة حيث تتم في أسطوانات حديدية محكمة سميكة الجدار متصلة بمضخة تفريغ. تمتاز هذه الطريقة بقصر فترة تعريض الغاز (12 – 24 ساعة في حالة التدخين تحت الضغط الجوي العادي. بينما تتراوح بين 2–4 ساعات في حالة التدخين الفراغي. يرجع ذلك إلى أن نقص الأكسجين في الفراغ المعامل يسرع من تنفس الحشرات وبالتالي يسرع من التقاطها للغاز وتسممها كما أن للضغط المنخفض تأثير ميكانيكي قاتل للحشرات.
5- الأيروسولات
الأيروسولات عبارة عن مذيب يحتوى على جزيئات دقيقة جداً من المبيد (1– 30 ميكرون) ويمكن القول أن الأيروسولات عبارة عن محاليل للمادة الفعالة في المذيب المناسب بالإضافة إلى المادة الغازية الحاملة والتي قد تكون ذائبة في محلول المبيد أو موجودة تحت ضغط. توضع هذه المحاليل في أسطوانات مجهزة بفتحة ضيقة لتجزئة السائل عند مروره خلالها وبواسطة غاز ثاني أكسيد الكربون أو محاليل لها درجة غليان منخفضة مثل الفوريون أو كلوريد الميثايل يتم تجزئة المحلول، وعند خروج السائل في الهواء يتبخر السائل تاركاً المبيد في صورة جزيئات دقيقة معلقة في الهواء.
من الجدير بالذكر أن جزيئات المبيد إذا كانت على الحالة السائلة يكون المبيد الناتج على صورة ضباب أما إذا كانت جزيئات المبيد على الحالة الصلبة يكون المبيد على صورة دخان. تختلف هذه الطريقة عن الرش في أن جزيئات المبيد تكون أقل حجماً من قطرات الرش وذلك مما يجعلها قادرة على التعلق في الهواء لفترة محدودة (10–30 دقيقة) تكفي لقتل الحشرات الطائرة التي تمر خلالها. كما تختلف عن التدخين في أن جزيئات المبيد سواء على الصورة الصلبة أو السائلة غير قابلة للتخلل داخل المواد المعاملة بل تترسب في النهاية على السطوح المعاملة مؤثرة على الحشرات وعموماً يعاب على الأيروسولات أنه لا يمكن للهواء أن يحملها بعيداً عن أماكن المعاملة وتستخدم لمكافحة آفات الصحة العامة الطيارة (الذباب المنزلي).
6- طرق أخرى للاستعمال:
1- معاملة التقاوي: وتستخدم بهدف حماية التقاوي من مهاجمة الفطريات التي تسكن التربة أو النيماتودا أو الحشرات أو غيرها من الآفات وكذلك حماية المجموع الخضري والجذري من الآفات ذات الفم الثاقب الماص مثل التربس والمن والعنكبوت الأحمر عن طريق استخدام المبيدات الجهازية التي تسرى في العصارة النباتية.
من أهم طرق معاملة البذور:–
(أ) طريقة النقع: حيث يتم نقع البذور في محلول المبيد لمدة زمنية تختلف باختلاف نوع المبيد ونوع البذور.(ب) طريقة التغليف: حيث يتم تغليف البذرة بالمبيد المحمل على مادة صلبة مع وجود مادة لاصقة.
2- معاملة قلف الأشجار: تمتاز بالفعل المتخصص العالي– ذات تكاليف مرتفعة– تستخدم على أشجار الفواكه ونباتات الزينة– من الشائع معاملة القلف ببعض المبيدات الفطرية أو المبيدات الحشرية الجهازية لمكافحة البق الدقيقي والعنكبوت الأحمر. وفي حالة المبيدات سريعة التطاير يفضل تغطيتها أما غير المتطايرة فتعامل بدهان جذوع الأشجار بالفرشاة وهذه يمكن تطبيقها في البساتين المحتوية على عدد قليل من الأشجار.
3- معاملة أعمدة التليفونات وألواح الخشب الحبيبي: يمكن معاملة أعمدة التليفونات وألواح الخشب الحبيبي وغيره وأثاثات المباني الخشبية في المناطق التي ينتشر فيها النمل الأبيض بهدف تجنب الإصابة على المدى البعيد مما يستدعى استخدام مبيدات تمتاز بثباتها الشديد ضد عوامل التحلل والانهيار (المركبات الكلورونية العضوية والبيروثريدات المصنعة) وتفيد هذه الطريقة كذلك في الوقاية من الفطريات.
4- معاملة المبيد في الجذع: لتقليل الفقد الذى يحدث للمبيد بطريقة معاملة القلف يتم معاملة جذوع الأشجار من الداخل بعمل نفق في القلف يوضع فيه المبيد بتركيز معين. وتتم تحت ظروف أشبه بالتعقيم حيث يدهن القلف في البداية وقبل القطع بمادة مطهرة ثم يجرى القطع لعمق 35 سم بآلة حادة معينه وبزاوية ˚45 عن المحور الأساسي للشجرة. وبعد وضع المبيد الجهازي يغلق القطع ويغطى بغطاء خشبي أو معدني رقيق يثبت بخيط يدهن بعد ذلك بطبقة من الشمع النباتي. وتحتاج هذه العملية عناية فائقة أثناء التنفيذ.
تعليقات
إرسال تعليق